بذور عباد الشمس تمنع مرض السكري
هل سئمت من الحلويات الخالية من السكر، والمعكرونة قليلة الكربوهيدرات، ووجبات الدجاج الكثيرة؟ الإصابة بمرض السكري لا تعني بالضرورة أن يكون نظامك الغذائي مملاً. بل على العكس تماماً. التنوع يُغري حاسة التذوق ويضمن لك تناول كمية متوازنة من الفيتامينات والعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
لا يوجد نظام غذائي موحد لمرض السكري، ويختلف من شخص لآخر. لذلك، يجب وضع نظام غذائي شخصي بناءً على نصيحة أخصائي تغذية. مع ذلك، فإن التوصيات العامة بشأن السعرات الحرارية اليومية هي كما يلي:
- يجب أن يكون 25-35% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون. الدهون غير المشبعة هي أصح أنواع الدهون.
- يجب أن تُوفر الكربوهيدرات 45-65% من السعرات الحرارية اليومية.
- يجب أن يُوفر البروتين 12-20% من السعرات الحرارية اليومية.
- تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف على سعرات حرارية أقل. وهي مفيدة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، ولها مؤشر جلايسيمي منخفض، وتساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، وتُسهّل فقدان الوزن، وتُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. لذلك، يمكنك تناول أطعمة غنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات بذور دوار الشمس.
لماذا بذور دوار الشمس؟
تُعد بذور دوار الشمس وجبة خفيفة غنية بالألياف، وغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة. ومن بين العناصر الغذائية التي تُميزها، الألياف الغنية والدهون المتعددة غير المشبعة، والنحاس، وفيتامين هـ، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والزئبق. تحتوي حصة 28 غرامًا من بذور دوار الشمس على حوالي 4 غرامات من الألياف و6 غرامات من البروتين.
والأفضل من ذلك، أنه على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الدهون الكلية، إلا أنها تحتوي أيضًا على الدهون المتعددة غير المشبعة، والتي يقول الباحثون إنها أفضل أنواع الدهون لمكافحة مرض السكري. ونادرًا ما نجد هذه العناصر الغذائية المفيدة لمرض السكري في الأطعمة الشائعة.
نسرين إريش، مؤسسة "جودة الحياة المثلى"، حاصلة على درجة الدكتوراه.
